ترامب يوسع الإعفاء: كندا الآن على القائمة
كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تحدث سابقًا فقط عن شروط خاصة للمكسيك، لكنه عدل لاحقًا أمره لتمديد الإعفاء إلى كندا.
انخفاض سوق الأسهم: الطاقة هي النمو الوحيد
مؤشرات الأسهم الأمريكية تتراجع: من بين 11 قطاعًا في مؤشر S&P 500، دخلت جميعها تقريبًا في المنطقة الحمراء، بما في ذلك العقارات والتكنولوجيا. القطاع الوحيد الذي أظهر ديناميكيات إيجابية كان الطاقة.
ناسداك في منطقة التصحيح: علامات مقلقة للمستثمرين
فقد مؤشر ناسداك 10.4% منذ إغلاق التداول في 16 ديسمبر، ودخل رسميًا في مرحلة التصحيح. انخفض مؤشر S&P 500 لفترة وجيزة تحت المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وهو مستوى دعم تقني رئيسي. إذا اخترق المؤشر هذا المستوى بشكل جدي ولوقت طويل، فقد يعني ذلك مزيدًا من الانخفاض في سوق الأسهم.
مؤشر الخوف في وول ستريت عند أعلى مستوى منذ ديسمبر
ارتفع مؤشر تقلبات CBOE (VIX)، الذي يتتبع تقلبات السوق وغالبًا ما يُطلق عليه "مؤشر الخوف" في وول ستريت، بمقدار 2.94 نقطة ليصل إلى 24.87، وهو أعلى مستوى له منذ 18 ديسمبر.
انخفاض المؤشرات الرئيسية: داو جونز يخسر 427 نقطة
وسط اضطراب السوق:
- انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 427.51 نقطة (-0.99%) ليغلق عند 42,579.08؛
- فقد مؤشر S&P 500 104.11 نقطة (-1.78%) ليغلق عند 5,738.52؛
- انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 483.48 نقطة (-2.61%) ليغلق عند 18,069.26.
شركات السيارات تفقد الأرض: تسلا في خطر
أنهت عمالقة السيارات اليوم في المنطقة الحمراء. فقدت جنرال موتورز 2.6%، وفورد 0.4%.
تسلا تعرضت لضربة قوية: انخفضت أسهم الشركة بنسبة 5.6% بعد أن وصفها محللو Baird بأنها "الاختيار الهبوطي الجديد" في السوق.
الأسواق المالية تحت الضغط
التقلبات، الحركات التصحيحية وتوقعات المحللين الهبوطية تخلق بيئة غير مستقرة في وول ستريت. يراقب المستثمرون بقلق إشارات أخرى قد تؤثر على السوق في الأسابيع المقبلة.
انهيار مارفل: سوق الرقائق تحت الضغط
انخفضت أسهم مارفل تكنولوجي (MRVL.O) بنسبة تقارب 20% بعد نشر نتائج مالية خيبت آمال المستثمرين. اجتاحت موجة السلبية أيضًا لاعبين رئيسيين آخرين في صناعة أشباه الموصلات، حيث انخفضت أسهم برودكوم (AVGO.O) وإنفيديا (NVDA.O)، مما ساعد على انخفاض مؤشر أشباه الموصلات الأوسع (.SOX) بنسبة 4.5%.
كروجر في ارتفاع: بائع التجزئة يتفوق على التوقعات
على الرغم من التشاؤم العام في سوق الأسهم، أظهرت كروجر (KR.N) زيادة بنسبة 2%. عززت ثقة المستثمرين توقعات مبيعات الشركة للعام بأكمله في المتاجر القائمة، والتي تجاوزت بشكل كبير توقعات المحللين.
سوق العمل الأمريكي: بيانات جديدة عن البطالة
تواصل البيانات الاقتصادية مفاجأة الجميع. انخفض عدد طلبات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة أكثر مما توقعه المحللون الأسبوع الماضي. زاد هذا الأمر من الاهتمام بتقرير أكثر تفصيلًا عن سوق العمل، والذي سيتم إصداره يوم الجمعة. يتوقع المستثمرون أن يؤثر ذلك على الخطوات التالية للاحتياطي الفيدرالي.
الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة: المستثمرون يراهنون على يونيو
يرى المتداولون الآن أن أول خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيكون في يونيو، بمقدار 25 نقطة أساس، وفقًا لـ LSEG. التحول في التوقعات مدفوع بأحدث البيانات الاقتصادية وتقييمات مخاطر التضخم.
رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا يحذر من المخاطر
أعرب باتريك هاركر، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، عن تفاؤل حذر بشأن الوضع الحالي للاقتصاد. ومع ذلك، حذر أيضًا من أن القطاع الاستهلاكي يظهر علامات على الضغط، مما قد يخلق مزيدًا من مخاطر التضخم.
الأسواق على حافة الهاوية: المستثمرون قلقون بشأن السياسة الأمريكية
جاء تداول يوم الجمعة بعد أسبوع متوتر، حيث اهتزت الأسواق بسبب عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية وارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية. أرسلت هذه العوامل الأسهم والعملات الخطرة إلى الانخفاض، على الرغم من أن البيع المكثف في السندات خفف نحو نهاية الأسبوع.
التركيز على تقرير التوظيف وخطاب باول
العالم المالي في حالة ترقب. في وقت لاحق من اليوم، سيتم إصدار تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والذي قد يحدد نغمة السياسة النقدية المستقبلية.
يركز المستثمرون أيضًا على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي يأمل في تسليط الضوء على توقعات أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
ناسداك رسميًا في التصحيح: وول ستريت تحت الضغط
أكد مؤشر ناسداك (.IXIC) أخيرًا دخوله في مرحلة التصحيح التي بدأت مع ارتفاعات ديسمبر. زاد الضغط على السوق وسط توقعات ضعيفة لنمو الاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين المحيط بسياسة التجارة للرئيس السابق دونالد ترامب.
العقود الآجلة الأمريكية تظهر علامات التعافي
بعد انخفاض حاد في اليوم السابق، استعادت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية جزءًا من خسائرها يوم الجمعة:
- أضافت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 0.24%؛
- ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.11%.
ومع ذلك، ظلت الحالة في الأسواق العالمية أقل تفاؤلاً.
أوروبا وآسيا في المنطقة الحمراء: المستثمرون يبتعدون عن المخاطر
على عكس الولايات المتحدة، واصلت مؤشرات الأسهم الأوروبية الانخفاض:
- انخفض مؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.94%؛
- فقد مؤشر DAX الألماني 1.2%؛
- انخفض مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.5%.
كما تكبدت الأسواق الآسيوية خسائر. وصل مؤشر نيكاي الياباني (.N225) إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، وفقد أكبر مؤشر للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ MSCI (.MIAPJ0000PUS) 0.75%.
ترامب يغير سياسة التعريفات مرة أخرى: الأسواق تتفاعل
يوم الخميس، أصبح معروفًا أن دونالد ترامب ألغى التعريفات بنسبة 25% على معظم السلع من كندا والمكسيك التي فرضها هو نفسه في وقت سابق من الأسبوع. تسبب هذا التغيير غير المتوقع في السياسة التجارية في اضطراب إضافي في الأسواق، مما زاد من عدم اليقين بين المستثمرين.
العملات الخطرة تتراجع، والملاذات الآمنة تقوى
وسط عدم الاستقرار، بدأ المستثمرون في التخلص من العملات الخطرة.
- انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 0.62995 دولار؛
- ارتفع الين الياباني بأكثر من 0.3% ليصل إلى 147.47 لكل دولار؛
ارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 0.88125 لكل دولار.
الذهب يعود إلى القمة: الرقم القياسي قريب
وسط عدم استقرار السوق، أصبح الذهب مرة أخرى "ملاذًا آمنًا" للمستثمرين. يظل المعدن الثمين بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، مستقرًا عند 2,913.63 دولار للأونصة.
الأسواق على الحافة: ما التالي؟
وسط قرارات السياسة التجارية غير المتوقعة، وتقلبات سوق العملات، وعدم اليقين في السياسة النقدية، يواصل المستثمرون البحث عن إشارات للحركة المستقبلية. يظل التركيز على الاحتياطي الفيدرالي، وتوقعات التضخم، والديناميكيات الاقتصادية العالمية.
الأسواق الصينية تتراجع: الضغط على الاقتصاد يتزايد
أنهى سوق الأسهم الصيني جلسة التداول في المنطقة الحمراء، مما يعكس الضعف الذي شوهد في الأسواق الآسيوية الأخرى. انخفض مؤشر CSI300 للرقائق الزرقاء (.CSI300) بنسبة 0.53%، بينما فقد مؤشر شنغهاي المركب (.SSEC) 0.46%، مواصلاً اتجاهه الضعيف.
انخفاض غير متوقع في الواردات الصينية: جرس إنذار
أظهرت البيانات الاقتصادية الكلية الجديدة أن واردات الصين انخفضت بشكل غير متوقع في أول شهرين من العام. تباطأت الصادرات أيضًا، مما يشير إلى ضعف الطلب الخارجي. يزيد الضغط التعريفي المتزايد من الولايات المتحدة من المخاطر على تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
مؤشر هانغ سنغ يرتفع أولاً ثم ينهار
وصل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (.HSI) إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات خلال التداول، لكن المستثمرين قاموا لاحقًا بجني الأرباح وتحول السوق إلى الانخفاض. ونتيجة لذلك، فقد المؤشر 0.7% عند الإغلاق. ومع ذلك، يستمر الحماس حول الذكاء الاصطناعي في إبقاء المشاركين في السوق مهتمين.
أسواق السندات الأوروبية: تباطؤ البيع
تظهر أسواق السندات الأوروبية، التي شهدت سابقًا انخفاضًا حادًا، علامات على الاستقرار. كان البيع الأخير ناتجًا عن خطط ألمانيا الطموحة لزيادة الإنفاق الحكومي. يوم الجمعة، استقرت الحالة إلى حد ما:
- ارتفعت العقود الآجلة للسندات الحكومية بأكثر من 0.8%؛
- ارتفعت سندات OAT الفرنسية أيضًا بنسبة 0.7%.
تتحرك عوائد السندات تقليديًا في الاتجاه المعاكس لأسعارها.
اليابان: عوائد السندات عند أعلى مستوياتها
يستمر سوق الديون الياباني في الشعور بالضغط من المستثمرين، على الرغم من أن وتيرة البيع تباطأت مقارنة بالجلسة السابقة.
- ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات (JGBs) بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.53%، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2009؛
- ارتفع العائد على السندات لأجل 20 عامًا بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى أعلى مستوى له في 16 عامًا عند 2.22%.
يشير ارتفاع العوائد إلى توترات في النظام المالي الياباني، ويقوم المحللون بمراقبة الوضع عن كثب.
الأسواق العالمية تبحث عن التوازن
يظل المستثمرون حذرين وسط عدم اليقين الاقتصادي الكلي. تواجه الصين ضعفًا في التجارة، وتواصل أوروبا التفاعل مع المبادرات الجديدة للميزانية الألمانية، وتصل السندات اليابانية إلى أعلى مستوياتها في العوائد منذ سنوات. كل هذا يخلق خلفية معقدة ومتوترة للأسواق المالية العالمية.
اليورو في ارتفاع: أكبر مكسب أسبوعي في 15 عامًا
وسط ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض في أوروبا، واصلت العملة الموحدة تعزيز قوتها. يتجه اليورو نحو أكبر مكسب أسبوعي له منذ عام 2009، بزيادة 4.3%. كانت العملة تتداول آخر مرة بارتفاع 0.35% عند 1.0823 دولار.
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة، لكنه يحذر من المخاطر العالمية
قرر البنك المركزي الأوروبي (ECB) خفض سعر الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، لكن هذا لم يكن إشارة إلى مزيد من التيسير في السياسة. أكد المنظم أن الوضع الاقتصادي لا يزال غير مستقر للغاية.
التهديدات الرئيسية:
- تصاعد الحروب التجارية، خاصة من الولايات المتحدة، مما قد يتطلب مزيدًا من خفض الفائدة؛
- نمو الإنفاق الدفاعي، مما قد يزيد من الضغط التضخمي.
إذا تفاقمت هذه العوامل، فقد يوقف البنك المركزي الأوروبي دورة التيسير الشهر المقبل.
الاقتصاديون: البنك المركزي الأوروبي يوازن بين طرفين متطرفين
وفقًا لمارك وول، كبير الاقتصاديين لأوروبا في دويتشه بنك، فإن البنك المركزي في وضع صعب.
قال الخبير: "من ناحية، قد يتطلب إدخال تعريفات جمركية أمريكية جديدة خفضًا حادًا في أسعار الفائدة وتحفيزًا أكثر نشاطًا. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي الضغط المتزايد في شكل زيادة الإنفاق العسكري إلى تسارع التضخم، مما سيجبر البنك المركزي الأوروبي على التصرف بحذر أكبر".
هذا يعني أن السياسة النقدية في أوروبا تتطلب نهجًا مرنًا والحفاظ على مساحة للمناورة.
أسواق النفط: استمرار نمو برنت وWTI
أظهرت أسعار النفط زيادة طفيفة في أسواق السلع.
- أضافت عقود برنت الآجلة 0.1%، لتصل إلى 69.53 دولارًا للبرميل؛
- ارتفع النفط الأمريكي WTI بنسبة 0.03%، ليستقر عند 66.38 دولارًا للبرميل.
يرجع ارتفاع الأسعار إلى استمرار الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى تأثير العوامل الجيوسياسية على إنتاج النفط والإمدادات.
استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي
إن تعزيز اليورو، وسياسة البنك المركزي الأوروبي، والمخاوف بشأن الحروب التجارية ومخاطر التضخم تخلق صورة معقدة للاقتصاد العالمي. في الوقت نفسه، يظل سوق الطاقة مستقرًا، مما يوفر استقرارًا لبعض القطاعات.
يواصل المستثمرون مراقبة قرارات أكبر البنوك المركزية عن كثب، وتحليل السيناريوهات المحتملة لتطور الاقتصاد العالمي.