بينما يتأمل كل من بيتكوين وإيثريوم خطواتهما التالية، لا يزال المشرعون في الولايات المتحدة منقسمين بشأن تنظيم العملات المستقرة والعملات المشفرة، مما يبرز الخلافات المستمرة حول هذه المسألة. وقد تعقدت الوضعية أكثر بسبب عملة الميم الخاصة بدونالد ترامب والانتقادات الموجهة إلى الجهات التنظيمية المترددة في تبني التقنيات الرقمية الجديدة.

خلال جلسة الاستماع التي عقدت أمس في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب حول الأصول الرقمية، أشار المشرعون إلى العقبات التنظيمية المحتملة مع الدعوة إلى التعاون بين الحزبين. وقال النائب توم إيمر، وهو جمهوري من مينيسوتا: "تعيد تقنيات العملات الرقمية القوة الاقتصادية من المؤسسات المركزية إلى الناس". "لقد تركتنا الإدارة السابقة، التي كانت تخشى هذا التحول، متأخرين كثيرًا عن الدول الأخرى التي تتقدم في هذا المجال. لقد فعل الديمقراطيون كل ما في وسعهم لتدمير هذه التكنولوجيا الجديدة."

وقد تعرضت إدارة بايدن لانتقادات متكررة بسبب موقفها العدائي تجاه صناعة العملات الرقمية، لا سيما من خلال إجراءات التنفيذ التي يقودها هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC).

وفي الوقت نفسه، أثار بعض الديمقراطيين مخاوف بشأن الجدل الأخير حول عملة ترامب الرقمية، التي أطلقت قبل تنصيبه الشهر الماضي. ووصف النائب شون كاستن، وهو ديمقراطي من إلينوي، عملة ترامب الرقمية بأنها أداة مالية غير مستقرة ولا تمتلك قيمة جوهرية. "الرمز لا يمتلك قيمة أكثر من الكتاب المقدس، أو زوج من الأحذية الرياضية، أو شريحة لحم، أو زجاجة ماء،" علق كاستن. فقد خسر العديد من المستثمرين ملايين الدولارات في غضون أيام قليلة بسبب مخطط الضخ والتفريغ الذي شمل رمز ترامب.

كما أعرب بعض الديمقراطيين عن قلقهم بشأن مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، الذي لا يزال مستقبله غير مؤكد.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورد أن المدير المؤقت لمكتب حماية المستهلك المالي، راسل فويت، أمر الموظفين بوقف جميع إجراءات الإشراف والتنفيذ. وقد اقترح المكتب في الأصل من قبل السيناتور إليزابيث وارن، وهي ديمقراطية من ماساتشوستس. وقد كانت إدارة ترامب معادية منذ فترة طويلة تجاه المكتب، ودعا الملياردير إيلون ماسك، الذي تم تعيينه حديثًا رئيسًا لقسم كفاءة الحكومة (DOGE)، إلى إلغائه.

وقد اقترح كل من الجمهوريين والديمقراطيين مؤخرًا أطرهم الخاصة لتنظيم العملات المستقرة، ولكن لم تجر أي مناقشات ملموسة حتى الآن.

لسنوات، دعا القادة في صناعة العملات الرقمية إلى وضوح تنظيمي، ويبدو أن المشرعين بدأوا أخيرًا في الاستماع.

تحليل تقني للبيتكوين

يستهدف مشترو البيتكوين الآن العودة إلى مستوى 96,000 دولار، مما سيفتح الطريق إلى 97,400 دولار ثم يدفع بسرعة نحو 98,800 دولار. الهدف النهائي هو مقاومة 100,200 دولار، وكسر فوق هذا المستوى سيؤكد العودة إلى سوق صاعدة على المدى المتوسط.

في حالة الانخفاض، من المتوقع أن يتدخل المشترون عند 94,400 دولار. قد يؤدي الانخفاض دون هذا المستوى إلى تسريع الخسائر نحو 92,700 دولار، مع الدعم الرئيسي التالي عند 90,000 دولار. السيناريو الأسوأ قد يشهد تراجع البيتكوين إلى 79,800 دولار.

تحليل تقني للإيثريوم

سيؤدي الثبات فوق 2,630 دولار إلى فتح الباب أمام ارتفاع الإيثريوم إلى 2,683 دولار، يليه تحرك سريع نحو 2,733 دولار. الهدف الصعودي النهائي هو أعلى مستوى سنوي عند 2,803 دولار، وكسر هذا المستوى سيؤكد سوق صاعدة على المدى المتوسط.

في حالة التصحيح، من المرجح أن يتدخل المشترون عند 2,588 دولار. قد يؤدي الانخفاض دون هذا المستوى إلى دفع الإيثريوم نحو 2,490 دولار، مع الدعم الرئيسي التالي عند 2,415 دولار.