في الرسم البياني لكل ساعة، حاول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي التماسك فوق مستوى 1.2931 يوم الجمعة، لكن الثيران فشلوا في الحفاظ على مواقعهم. قد يشير الارتداد من هذا المستوى إلى انعكاس لصالح الدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى انخفاض نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 100.0% عند 1.2810. وعلى العكس، فإن الإغلاق فوق 1.2931 سيزيد من احتمالية المزيد من النمو نحو مستوى التصحيح التالي 127.2% عند 1.3003.

نمط الموجة واضح. الموجة الهابطة الأخيرة المكتملة لم تكسر القاع السابق، بينما الموجة الصاعدة الأخيرة كسرت القمة السابقة. وهذا يشير إلى أن الاتجاه الصعودي لا يزال قائماً. أظهر الجنيه الإسترليني نمواً قوياً مؤخراً، وربما كان قوياً جداً بالنظر إلى أن الخلفية الأساسية لم تكن داعمة بشكل خاص.

يوم الجمعة، كانت تدفقات الأخبار في صالح الثيران، ومع ذلك فإن زخمهم ليس بلا حدود. تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) وبيانات معدل البطالة في الولايات المتحدة ضغطت على الدولار، مما سمح بمزيد من الانخفاض. ومع ذلك، بحلول نهاية الأسبوع، استقر الدولار، متجنباً انخفاضاً حاداً آخر.

هذا الأسبوع، سيكون تقرير التضخم في الولايات المتحدة حاسماً بالنسبة للدولار. ومع ذلك، يبقى دونالد ترامب العامل الرئيسي وراء ضعف الدولار في الأسابيع الأخيرة. أعتقد أن الدولار ينخفض ليس فقط لأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر من المتوقع، ولكن لأن المتداولين يتوقعون تباطؤاً اقتصادياً كبيراً في الولايات المتحدة بسبب تصاعد الحروب التجارية التي بدأها ترامب.

يوم الجمعة، أقر جيروم باول بأن المخاطر الاقتصادية قد زادت، لكنه أكد على الحاجة إلى أدلة ملموسة على التباطؤ قبل تعديل السياسة النقدية. لا يزال من غير الواضح كيف ستتفاعل التضخم مع التوترات التجارية، لكن استقرار الأسعار يبقى الأولوية القصوى للاحتياطي الفيدرالي. تبقى الإجراءات المستقبلية للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية غير مؤكدة، لكن يبدو أن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة محتملاً للغاية.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، يواصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حركته الصعودية، متماسكًا فوق مستوى فيبوناتشي 50.0% عند 1.2861، مما يشير إلى احتمال استمرار الحركة نحو مستوى التصحيح التالي عند 38.2% عند 1.2994. لا أتوقع انخفاضًا حادًا في الجنيه الإسترليني ما لم يكسر الزوج القناة الصاعدة.

بالإضافة إلى ذلك، شكل مؤشر CCI تباعدًا هبوطيًا، مما يشير إلى مخاطر هبوط محتملة. قد يؤدي الإغلاق دون 1.2861 إلى تصحيح معتدل في الجنيه.

تقرير التزامات المتداولين (COT)

يظهر أحدث تقرير COT أن فئة المتداولين "غير التجاريين" أصبحت أقل تشاؤماً. زادت المراكز الطويلة بمقدار 7,777 وانخفضت المراكز القصيرة بمقدار 6,334. هذا التحول يعني أن الدببة فقدوا ميزتهم السابقة في السوق، حيث أصبح الفارق بين العقود الطويلة والقصيرة الآن 82,000 مقابل 63,000، مما يفضل الثيران.

لا أزال أرى إمكانية هبوط للجنيه الإسترليني، لكن التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى تحول طويل الأجل في المعنويات. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفضت المراكز الطويلة من 98,000 إلى 81,000 وتراجعت المراكز القصيرة من 78,000 إلى 63,000.

إذا تدهورت معنويات السوق تجاه الاقتصاد الأمريكي بسبب سياسات ترامب، فقد يتردد المتداولون في شراء الدولار وبيع الجنيه الإسترليني.

التقويم الاقتصادي للمملكة المتحدة والولايات المتحدة:

لا توجد أحداث اقتصادية هامة مجدولة ليوم الاثنين، مما يعني أن العوامل الأساسية سيكون لها تأثير ضئيل على معنويات السوق اليوم.

توصيات التداول لزوج GBP/USD:

يمكن النظر في المراكز القصيرة إذا ارتد الزوج من 1.2931 على الرسم البياني الساعي، مع هدف هبوطي عند 1.2810. كانت المراكز الطويلة ممكنة عند الإغلاق فوق نطاق 1.2788–1.2801، مستهدفة 1.2931. بما أن هذا المستوى قد تم الوصول إليه بالفعل، فإن الإغلاق فوق 1.2931 قد يمدد المكاسب نحو 1.3003.

مستويات تصحيح فيبوناتشي:

• الرسم البياني الساعي: بناءً على النطاق 1.2809–1.2100.
• الرسم البياني لأربع ساعات: بناءً على النطاق 1.2299–1.3432.